مركز المعرفة

المرحلة الأولى

اكتشاف الإشارة الأولى

المرحلة الثانية

فهم التشخيص خطوة بخطوة

المرحلة الثالثة

التأقلم والدعم النفسي

المرحلة الرابعة

التعامل مع الإعاقة وفق نوعها

المرحلة الخامسة

حقوقك وحقوق طفلك في المجتمع

المرحلة الأولى: اكتشاف الإشارة الأولى

تمثّل مرحلة اكتشاف الإشارة الأولى نقطة التحوّل الأهم في رحلة الأسرة نحو فهم احتياجات طفلها النمائية. فغالباً ما تظهر المؤشرات الأولى للتأخر النمائي في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وهي مرحلة حسّاسة ينمو فيها الدماغ بوتيرة سريعة، مما يجعل الاكتشاف المبكر عاملاً حاسماً في تحسين مخرجات النمو والتعلّم والسلوك مستقبلاً.

تبدأ هذه المرحلة من خلال مراقبة الأهل للتغيّرات الصغيرة في سلوك الطفل، والتي قد لا تبدو مقلقة في البداية، لكنها تكتسب معنى أكبر عند استمرارها أو تكرارها. لذلك، يصبح وعي الأسرة وفهمها لهذه العلامات خطوة أولى لا يمكن تجاهلها.

أولاً: فهم النمو الطبيعي

من المهم أن تعرف الأسرة ما هو "متوقّع" من الطفل في كل عمر، لأن النمو ليس عشوائياً، بل يسير على مسارات واضحة تشمل:

  • التواصل والتفاعل الاجتماعي

  • اللغة والكلام

  • المهارات الحركية الكبرى (الجلوس، الوقوف، المشي)

  • المهارات الحركية الدقيقة )الإمساك، التنسيق اليدوي)

  • المهارات المعرفية )حل المشكلات، الانتباه، التقليد(

وعندما يتأخر أحد هذه المسارات بوضوح، تصبح الإشارة الأولى جرس إنذار يدعو للتقييم.

ثانياً: المؤشرات المبكرة التي يجب الانتباه لها

تشير الأبحاث(CDC, 2024)إلى أنّ بعض العلامات تُعدّ أمتن المؤشرات على وجود تأخر نمائي أو اضطراب في النمو العصبي


  1. التواصل الاجتماعي

  • عدم الابتسام في عمر شهرين–ثلاثة أشهر

  • غياب التواصل البصري الواضح

  • عدم تقليد الحركات أو الأصوات

  • عدم الإشارة لطلب الأشياء عند عمر سنة


  1. اللغة والكلام

  • عدم إصدار أصوات (مناغاة) في عمر 6 أشهر

  • عدم قول كلمات مفهومة بعمر سنة

  • غياب الجمل البسيطة بعمر السنتين

  • فقدان كلمات كان الطفل يستخدمها سابقاً


  1. السلوك والاهتمامات

  • التعلق الشديد بأشياء محددة

  • سلوكيات تكرارية مثل رفرفة اليدين

  • فرط الحساسية للأصوات أو اللمس

  • تجاهل المحيط رغم مؤثرات واضحة


  1. المهارات الحركية

  • عدم القدرة على الجلوس بعمر 9 أشهر

  • عدم الحبو في عمر سنة

  • عدم المشي حتى 18 شهراً

  • ضعف التوازن أو عدم قدرة الطفل على استخدام يديه بتناسق

ثالثاً: دور الوالدين في رصد الإشارات الأولى

الأهل هم أول من يلاحظ التغيرات في السلوك، وتؤكد منظمة WHO أن حدس الأم أو الأب غالباً ما يكون دقيقاً. لذلك يُنصح بـ:

  1. تدوين الملاحظات اليومية
    سجّل ما يثير قلقك، وحدد تواريخ تكراره.

  2. تصوير سلوكيات الطفل
    يساعد المختصين في رؤية السلوك في سياق طبيعي.

  3. استخدام أدوات المسح المبكر
    مثل أداة M-CHAT لفحص طيف التوحد.

  4. عدم تجاهل فقدان المهارات
    لأنّه من أهم علامات الحاجة للتقييم.

رابعاً: لماذا الاكتشاف المبكر مهم؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن التدخل المبكر:

  • يزيد نسبة التحسّن في التواصل بنسبة 40–60%

  • يقلل السلوكيات السلبية

  • يعزز فرص الطفل في التعليم الدامج

  • يقلل الضغط النفسي على الأسرة

  • يرفع من استقلالية الطفل على المدى الطويل

وبحسب NIH، فإن السنوات الثلاث الأولى هي “نافذة ذهبية” لا يمكن تعويضها.

خامساً: كيف تتصرف الأسرة عند رؤية العلامات؟

الأهل هم أول من يلاحظ التغيرات في السلوك، وتؤكد منظمة WHO أن حدس الأم أو الأب غالباً ما يكون دقيقاً. لذلك يُنصح بـ:

  1. لا تنتظر.
    الوقت عامل حاسم، والانتظار لعدة أشهر قد يؤخر العلاج.

  2. ابدأ باستشارة طبيب الأطفال.

  3. اطلب تقييماً نمائياً رسمياً.

  4. تابع مصادر موثوقة لفهم سلوك الطفل.

  5. امنح نفسك دعماً نفسياً—فالرحلة تحتاج للصبر.

الشركاء في هذه المرحلة

هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة

https://eca.gov.ae

المرحلة الأولى

اكتشاف الإشارة الأولى

المرحلة الثانية

فهم التشخيص خطوة بخطوة

المرحلة الثالثة

التأقلم والدعم النفسي

المرحلة الرابعة

التعامل مع الإعاقة وفق نوعها

المرحلة الخامسة

حقوقك وحقوق طفلك في المجتمع

المرحلة الأولى: اكتشاف الإشارة الأولى

تمثّل مرحلة اكتشاف الإشارة الأولى نقطة التحوّل الأهم في رحلة الأسرة نحو فهم احتياجات طفلها النمائية. فغالباً ما تظهر المؤشرات الأولى للتأخر النمائي في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وهي مرحلة حسّاسة ينمو فيها الدماغ بوتيرة سريعة، مما يجعل الاكتشاف المبكر عاملاً حاسماً في تحسين مخرجات النمو والتعلّم والسلوك مستقبلاً.

تبدأ هذه المرحلة من خلال مراقبة الأهل للتغيّرات الصغيرة في سلوك الطفل، والتي قد لا تبدو مقلقة في البداية، لكنها تكتسب معنى أكبر عند استمرارها أو تكرارها. لذلك، يصبح وعي الأسرة وفهمها لهذه العلامات خطوة أولى لا يمكن تجاهلها.

أولاً: فهم النمو الطبيعي

من المهم أن تعرف الأسرة ما هو "متوقّع" من الطفل في كل عمر، لأن النمو ليس عشوائياً، بل يسير على مسارات واضحة تشمل:

  • التواصل والتفاعل الاجتماعي

  • اللغة والكلام

  • المهارات الحركية الكبرى (الجلوس، الوقوف، المشي)

  • المهارات الحركية الدقيقة )الإمساك، التنسيق اليدوي)

  • المهارات المعرفية )حل المشكلات، الانتباه، التقليد(

وعندما يتأخر أحد هذه المسارات بوضوح، تصبح الإشارة الأولى جرس إنذار يدعو للتقييم.

ثانياً: المؤشرات المبكرة التي يجب الانتباه لها

تشير الأبحاث(CDC, 2024)إلى أنّ بعض العلامات تُعدّ أمتن المؤشرات على وجود تأخر نمائي أو اضطراب في النمو العصبي


  1. التواصل الاجتماعي

  • عدم الابتسام في عمر شهرين–ثلاثة أشهر

  • غياب التواصل البصري الواضح

  • عدم تقليد الحركات أو الأصوات

  • عدم الإشارة لطلب الأشياء عند عمر سنة


  1. اللغة والكلام

  • عدم إصدار أصوات (مناغاة) في عمر 6 أشهر

  • عدم قول كلمات مفهومة بعمر سنة

  • غياب الجمل البسيطة بعمر السنتين

  • فقدان كلمات كان الطفل يستخدمها سابقاً


  1. السلوك والاهتمامات

  • التعلق الشديد بأشياء محددة

  • سلوكيات تكرارية مثل رفرفة اليدين

  • فرط الحساسية للأصوات أو اللمس

  • تجاهل المحيط رغم مؤثرات واضحة


  1. المهارات الحركية

  • عدم القدرة على الجلوس بعمر 9 أشهر

  • عدم الحبو في عمر سنة

  • عدم المشي حتى 18 شهراً

  • ضعف التوازن أو عدم قدرة الطفل على استخدام يديه بتناسق

ثالثاً: دور الوالدين في رصد الإشارات الأولى

الأهل هم أول من يلاحظ التغيرات في السلوك، وتؤكد منظمة WHO أن حدس الأم أو الأب غالباً ما يكون دقيقاً. لذلك يُنصح بـ:

  1. تدوين الملاحظات اليومية
    سجّل ما يثير قلقك، وحدد تواريخ تكراره.

  2. تصوير سلوكيات الطفل
    يساعد المختصين في رؤية السلوك في سياق طبيعي.

  3. استخدام أدوات المسح المبكر
    مثل أداة M-CHAT لفحص طيف التوحد.

  4. عدم تجاهل فقدان المهارات
    لأنّه من أهم علامات الحاجة للتقييم.

رابعاً: لماذا الاكتشاف المبكر مهم؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن التدخل المبكر:

  • يزيد نسبة التحسّن في التواصل بنسبة 40–60%

  • يقلل السلوكيات السلبية

  • يعزز فرص الطفل في التعليم الدامج

  • يقلل الضغط النفسي على الأسرة

  • يرفع من استقلالية الطفل على المدى الطويل

وبحسب NIH، فإن السنوات الثلاث الأولى هي “نافذة ذهبية” لا يمكن تعويضها.

خامساً: كيف تتصرف الأسرة عند رؤية العلامات؟

الأهل هم أول من يلاحظ التغيرات في السلوك، وتؤكد منظمة WHO أن حدس الأم أو الأب غالباً ما يكون دقيقاً. لذلك يُنصح بـ:

  1. لا تنتظر.
    الوقت عامل حاسم، والانتظار لعدة أشهر قد يؤخر العلاج.

  2. ابدأ باستشارة طبيب الأطفال.

  3. اطلب تقييماً نمائياً رسمياً.

  4. تابع مصادر موثوقة لفهم سلوك الطفل.

  5. امنح نفسك دعماً نفسياً—فالرحلة تحتاج للصبر.

الشركاء في هذه المرحلة

هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة

https://eca.gov.ae

© 2025 هيئة زايد لأصحاب الهمم جميع الحقوق محفوظة

© 2025 هيئة زايد لأصحاب الهمم جميع الحقوق محفوظة

© 2025 هيئة زايد لأصحاب الهمم جميع الحقوق محفوظة